بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

فرنسا وافريقيا :الاختلاف في السياسية لايفسد للمصالح قضية

mercredi 14 juillet 2010


في الفاتح من يناير كانون الثاني العام 1960 حصلت جمهورية الكاميرون على استقلالها التام عن فرنسا. في الأشهر القليلة التي تبعت هذا التاريخ أعلنت سبع عشرة دولة إفريقية استقلالها من بينها إثنتا عشرة دولة مستعمرة من طرف فرنسا.

ففي الفترة الممتدة بين أغسطس آب و نوفمبر تشرين الثاني من العام 1960 أعلنت كل من السنغال و الطوغو و مدغشقر و الكونغو و البينين و النيجر و بوركينا فاسو و ساحل العاج و إفريقيا الوسطى و الغابون و مالي و موريتانيا استقلالها عن فرنسا.

العقود التي تبعت استقلال هذه الدول شهدت اضطرابات سياسية و نزاعات حدودية علاوة عن أزمات اقتصادية خانقة إلا أن القوة الإستعمارية السابقة أي فرنسا حافظت على نفوذ سياسي قوي في هذه الدول رغم انسحابها منها عسكريا. هذا النفوذ الذي تطور مع مرور الوقت لينشأ عنه ما يسمى اليوم بفرانس أفريك أو فرنسا إفريقيا و هو مفهوم يعكس مدى تشابك العلاقات و المصالح بين فرنسا و مستعمراتها السابقة.

الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و قبل اعتلائه سدة الحكم أكد على أهمية مراجعة العلاقات الفرنسية الإفريقية التي أقيمت و منذ استقلال هذه الدول على أساس المصالح الفرنسية دون الإهتمام بواقع الحريات و المصالح الحقيقية لهذه البلدان. ففي زيارة أداها إلى التشاد عام 2008 أعلن عن رغبته في وضع أسس شراكة جديدة مع إفريقيا تقوم على مبادئ التعاون المشترك و خدمة مصالح هذه الشعوب التي ظلت ترزح منذ الستينيات تحت وطأة الديكتاتوريات الموالية لباريس.
رغبة الرئيس الفرنسي في مراجعة علاقات بلاده مع الأصدقاء الأفارقة سرعان ما اصطدمت بحقيقة لا تنفع الرغبات و الأماني في إخفائها أو حتى تغييرها و هي حقيقة المصالح الفرنسية في هذه الدول خصوصا مع تنامى النفوذ الأمريكي و الصيني في القارة السمراء و بذلك ذهبت خطابات قمة نيس الداعية إلى تغيير واقع هذه العلاقات أدراج الرياح.

اليوم, يبدو أن وقع أقدام الجنود الأفارقة المشاركين في احتفالات الرابع عشر من تموز يوليو يؤكد مرة أخرى ضعف الوعود التي قطعتها باريس على نفسها من أجل مراجعة علاقاتها القديمة مع الدول الإفريقية و التي ترتكز دائما على لغة المصالح الإستراتيجية لفرنسا.

Euronews arabic

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا