نظمت اذاعة الخدمة العمومية بمقر الاذاعة الموريتاتية الليلة البارحة ندوة استضافت فيها نخبة من المنتخبين والمثقفين والمختصين في السياسة والحكامة والفاعلين في المجتمع المدني والأسلاك المهنية والرواد الحقوقيين والمرجعيات الوطنية التي لها تجارب في تعزيز السلم
وتنفيذ آليات التشاور .
وركز ضيوف الندوة المنظمة تحت شعار" مناخ التشاور وآليات التآزر" في مداخلاتهم على نقاش مستفيض للمحاور التي تم طرحها في منصة السياسية والحقوق التي تناولت سنة التشاور التي طبعت التوجه العام لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، محاربة الفقر والآليات المتخذة لتنفيذ بر نامج المندوبية الجديدة، تقريب القضاء من المواطن عن طريق التكفل بتوفير خداماته للفقراء على نفقات ميزانية الدولة ، الوحدة الوطنية وترسيخ دعائمها من خلال العمل الجاد على تحقيق دولة المواطنة التي يجب ان ترسخ في ذهن كل مواطن ان من واجبه المدني و الخلقي ان يضع لبنة في صرح تشييد وطنه بغض النظر عن توجهه السياسي في المولاة كان أو المعارضة و دور برنامج خدماتي الذي اطلق امس من ادارة النقل البري في تقريب خدمة الادارة من المواطن بملامسة مشاكله اليومية والسعي الجاد من الجهات المعنية الى حلها.
واكد المتحدث باسم الاذاعة الموريتانية السيد محمد حاميدو كانتى في كلمة بالمناسبة ان اذاعة الخدمة العمومية تسعى من خلال تنظيم هذا اللقاء بين كوكبة من قادة الرأي في مختلف المشارب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الى تكريس نهج التشاور والتآزر والتأسيس لمناخ سياسي هادئ.
واضاف ان الفرصة متاحة لكل مواطن ان يجسد ما دعا اليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأن يساهم كل واحد حسب قدرته في تشييد صرح دولة لا ينته العمل في بنائها ، منبها الى انه بالجهد الجماعي يحقق كل واحد منا حلمه المنشود في دولة العدالة والانصاف، ومحاربة الغبن والاقصاء .
واجمع المشاركون في الندوة من خلال مداخلاتهم على ضرورة مواكبة برنامج "تعهداتي" وتكاتف الجهود يدا في يد للمساهمة الفعلية في تنفيذه على أرض الواقع ، مشيدين بتجاوز مرحلة الاحتقان السياسي ، ومذكرين بما فتحه خطاب رئيس الجمهورية في اكجوجت بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 59 لعيد الأستقلال الوطني من آفق واعدة في تنمية وازدهار البلد بفكر وسواعد ابنائه.
وام