أوقفت سلطات خفر السواحل الموريتانية 11 شخصا من جنسيات مختلفة كانوا يحاولون الإبحار بصورة غير شرعية إلى جزر الكناري عبر مدينة انواذيب الساحلية. وذكرت مصادر في العاصمة الاقتصادية انه تم رصد المجموعة ، المؤلفة من : 7 ماليين و سنغاليين و 1 من ساحل العاج و 1 من غينيا لحظات قبل انطلاق رحلتهم وهم متجمعون في مستودع في ميناء الصيد التقليدي في انواذيبو.
وذكرت مصادر انه تم التعرف على هذه المجموعة والمؤلفة من : 7 ماليين و سنغاليين و 1 من ساحل العاج و 1 من غينيا وتم تسليمهم الى الدرك أول أمس لتعميق التحقيق معهم وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية .
وكانت مصادر رسمية موريتانية قد أكدت أن أعداد المهاجرين الأفارقة والأجانب المتدفقين إلى أوربا عبر الأراضي الموريتانية قد تقلص بنسبة أكثر من 50 في المائة خلال السنوات الثلاثة الماضية .
وأوضحت المصادر في تقرير أعدته السلطات المحلية في نواذيبو أن أعداد المهاجرين غير الشرعيين بمركز الإيواء الخاص بالمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون موريتانيا قد انخفضت بنسبة تجاوزت الخمسين بالمائة خلال ثلاث سنوات .
وأشارت إلى أن الوسائل المعتمدة في محاربة الهجرة غير الشرعية مكنت من تقليص أعداد المهاجرين العابرين للأراضي الموريتانية من 4064 مهاجرا سنة 2006 إلى حوالي 1842 مهاجرا سنة 2009 .
وكانت إسبانيا قد أقامت في مارس 2006 مركزا لإيواء واحتجاز المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين الذين يحاولون التسلل إلى أرخبيل الخالدات الإسباني عبر السواحل الموريتانية.