من المتوقع أن يعقد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ممثلا لمنسقية أحزاب الأغلبية مساء اليوم مؤتمرا صحفيا بمقره بتفرغ زينه ومع أنه لم تتضح بعد الاهداف الرئيسية لهذا المؤتمر الصحفي إلا ان بعض المراقبين للشأن المحلي يرون أنه ربما يكون لشرح وجهة نظر الحزب حول مايطرح في الساحة السياسية من قضايا وماقف خاصة منها مايتعلق بموضوع الحوار.
ويشار إلى أنه حصل تقارب نسبي بين الأغلبية والمعارضة في الأيام الماضية ترجمه لقاء جمع امس بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وزعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه.
وقد بحثا في هذا اللقاء ملف الحرب على الإرهاب وموضوع الحوار السياسي بين النظام والمعارضة، وقضية حرمان البعض من الوظائف على أساس الموقف السياسي، وقضية الصفقات العمومية وغيرها من ملفات.
وحسب مصادر مطلعة فقد "تعهد الرئيس ولد عبد العزيز لزعيم المعارضة، وابتداء من الآن، بمشاورة المعارض في كل القضايا الكبرى للبلد". مضيفا "وهذا ما تنص عليه القوانين".وحول موضوع الحوار السياسي بين النظام والمعارضة، قال المصدر المطلع "هذا اللقاء بداية إيجابية، والمعارضة ستدرسه بكل عناية".
وقد اطلع ولد داداه منسقية المعارضة على فحوى لقائه بالرئيس ولد عبد العزيز وربما تصد موقفا مشتركا يتعلق بموقفها من كل القضايا التي أثيرت بين الرئيس عزيز وزعيم المعارضو ولد داداه قريبا.
يذكر ان هذا للقاء اول لقاء يجمع الطرفين منذ انتخابات 18 يوليو2009 والتي لم تعترف المعارضة بشرعيتها بصورة نهائية.