أفادت إذاعة فرنسا الدولية أن 3 من مقاتلي القاعدة في المغرب الاسلامي الذين قتلوا في هجوم 22 يوليو الجاري قدتم تحديد هويتهم، وقد هدفت الغارة التي قام بها الجيش الموريتاني على الأراضي المالية إلى منع هجوم للقاعدة بموريتانيا مع محاولة تحرير الرهينة الفرنسي المختظف "ميشال جيرمانو".وفي االيوم الموالي للهجوم بث التلفزيون الوطني صورا لجثث القتلى من القاعدة.
وحسب مصادر متطابقة فإن 3 جثث المقالتلين تم التعرف عليها وهي لثلاثة من أعضاء القاعدة في المغرب الاسلامي يحتلون مكانة متميزة في التنظيم الارهابي وقد أكدت مصادر أمنية ولمقربين من حركات سلفية أن الجثث لموريتاني ومغربي وجزائري، والموريتاني أخ لآخر سجين حاليا بسبب اتهامه بالمشاركة في اغتيال أمريكي في نواكشوط في 2009ويدعى عبد القادر ولد أحمدناه .
أما الثاني فهو البشير المغربي من أصل مغربي وهو خبير معلوماتية قدعاش في أطارونواكشوط والنعمة وهرب من موريتانيا 2005 وكان الذراع الأيمن ليحي حمان والذي ليس سوى الملازم عبد الحميد أبوزيد قائد المجموعة التي كانت تحتجر الرهينة الفرنسي "جيرمانو".والثالث هو شخصية هامة في تشكلة التنظيم الارهابي في المنطقة ويدعى بلال الجزائري(من الجزائر) قائد عمليات يقيم وينشط في الجزائر ويعرف على أنه القائد العسكري للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي داخل موريتانيا .
وكان"الحصاد" اول موقع محلي كشف السبت الماضي أن السلطات الأمنية الموريتانية تعرفت على جثة "بلال الجزائري" بين قتلى هجوم الخميس الماضي وهو من صقور القاعدة في المنطقة وخبير في مجاهل الصحراء والمناطق المحاذية لها.وتتهمه السلطات الموريتانية القتيل بأنه من عناصر التنظيم التي شاركت في الهجوم على الجيش الموريتاني في منطقتي "لمغطي" و "تورين" الأعوام الماضية وأسفرت عن مقتل 30 جنديا موريتانيا.
يذكر أن حدود موريتانيا مع الصحراء المالية(منطقة الهجوم) تبلغ طولها 1050 كلم ويحرسها 800 جندي حاليا وتعتبرهي المنطقة الأبرز بين أهداف القاعدة في المغرب الاسلامي.
ترجمة : الحصاد