بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

أحزاب معارضة تقيم أداءها وتسعى للتنسيق

samedi 6 juin 2020


أفادت مصادر معارضة أن لقاءات سياسية تجري منذ أيام بين قيادات عدد من أحزاب المعارضة التقليدية لتقويم الأداء خلال المرحلة الماضية، وكذا لدراسة إمكانية استئناف تنسيق من نوع ما بين هذه الأحزاب .

وبحسب المصادر فقد تم اللقاء الأول الذي ضم قيادات أحزاب تواصل والتكتل وقوى التقدم، والصواب وحزب ايناد في مقر حزب تواصل زوال الأربعاء الماضي، وتواصل الخميس بمقر حزب التكتل فيما يتوقع أن يستمر في مقر حزب الصواب خلال عطلة الأسبوع.

وقد برزت خلال النقاشات التي وصفت بالصريحة وجهتا نظر تقترح إحداهما انتهاج سياسة" مساومة" مع النظام الحالي، والامتناع عن انتقاده ومنحه وقتا إضافيا ، ودعم ما تعتبره جهات إصلاحية في السلطة عبر بوابة وزير الداخلية السيد محمد سالم ولد موزوگ ،وهي وجهة النظر التي يدافع عنها بقوة رئيس حزب اتحاد قوى التقدم.

أما وجهة النظر الثانية فترى أن الوقت قد حان لتستأنف المعارضة دورها السياسي بعد أن أعطت النظام ما يكفي من الوقت دون أن يقدم إنجازات تذكر في قضايا الاصلاح ومحاربة الفساد، وحل المشكلات المرتبطة بالوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية.

ويقول أصحاب هذا الطرح أن مصلحة البلد تقتضي تماسك المعارضة ووضع استراتيجية جديدة في النضال السلمي من أجل تحقيق تطلعات الشعب تنسجم مع المرحلة التي يمر بها البلد، وتدفع في اتجاه حوار جدي يضع كل قضايا الوطن على طاولة البحث ،مضيفين أن التشاور القائم بين الأحزاب الممثلة في البرلمان حول التصدي لجائحة كورونا يجب ان يتعزز ويستمر مع ضرورة ان يبقى صرفًا للموضوع المتعلق بآليات التصدي لهذا الوباء دون أن يأخذ أشكالًا سياسية بين اقطاب المعارضة والموالاة نظرا لاختلاف أولويات القطبين وهي وجهة النظر التي يتمسك بها رئيس حزب تواصل.

ويلاحظ متابعون أن لتموقعات المعارضة اليوم علاقة بمواقعها بالأمس فرئيس قوى التقدم الدكتور محمد ولد مولود لم " يغفر " بعد لتواصل عدم دعمه في رئاسيات 2019.

ويرجح مراقبون أن تنتهي المشاورات الحالية بتمايز قطبين في المشهد المعارض يتبنى أحدهما نهج المعارضة" المساومة" فيما يستأنف الثاني خط المعارضة التقليدية، هذا إذا لم ينجح اجتماع حزب الصواب في عثور الأحزاب المعارضة على توافق على رؤية لمستقبل علاقتها بالسلطة.

زهرة شنقيط

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا