أعلن مدير الصحة العمومية سيدي ولد الزحاف في مؤتمر الوزارة اليوم عن تسجيل 156 اصابة جديدة مقابل 108 250 حالة شفاء و3 وفيات.
وأكد أن ارتفاع عدد الاصابات يعود لارتفاع نسبة الفحوص التي تم القيام بها مع استعمال جهاز الفحص السريع حيث وصل عددها اليوم 1116 فحصا منها 863 فحصا بنواكشوط والباقي في الداخل.
ومع هذه المعطيات يصل عدد الاصابات 1439 إصابة منذ مارس الماضي مقابل 250 حالة شفاء و74حالة وفاة.
وأكد أن حالات اليوم كلها مخالطة ومن بينها 1115 نشطة تضم 982 بدون أعراض وو108بأعراض بسيطة و25 بأعراض متقدمة وقد وصل عدد الفحوص الاجمالية منذ مارس الماضي 13842 فحصا,
من بين عدد الاصابات الاجمالي الحالي 1369 مخالطة و64 مجتمعية و6وافدة .
ونوه بأن عدد حلات الشفاء اليوم يدل على أن هذا المرض كسائر الامراض يتطلب من المريض الذهاب للمؤسسات الصحية طلبا للعلاج ،مضيفا أن "كورونا" مرض كسائر الآمراض الفيروسية قد يؤدي للتسسم أو لحالات معقدة ويبقى علاجه علاجا عرضيا وفي كل الأحوال فإن المسؤولية الشرعية والآخلاقية تتطلب من المريض الذهاب للمؤسسات الصحية للحصول على العلاج والتكفل به وبسرعة في الوقت المناسب.
ونوه مرة أخرى بأن كل العلاجات العرضية متوفرة وبغض النظر عن الوضعية العامة من نقص قد يكون حاصلا في غرف الحجز والأسرة فإن المؤسسات الصحية ستتكفل به بأي طريقة ممكنة لأن واجبها هو انا حياته ومساعدته على ذلك .