أكد الوزير الأولإسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في مؤتمره الصحفي الليلة البارحة أن الحكومة ستعمل على تخفيف الإجراءات الاحترازية، خاصة فيما يتعلق بإلغاء منع التنقل بين الولايات، حين تسمح الوضعية الوبائية بذلك، مشيراً إلى أن التخفيف سيتم بشكل تدريجي.
وأضاف أن الكلمة الأخيرة في تخفيف الإجراءات ستكون لوزارة الصحة التي ستحدد المعطيات النهائية التي سيعتمد عليها لاتخاذ أي قرار في الموضوع.
وأوضح أن المنظومة الصحية في البلاد ستكون أقوى ما بعد الوباء، مشيرا إلى أنها « تلقت درسا مهما من هذه الجائحة »، وفق تعبيره.
وأشار الوزير الأول إلى أن حكومته وجدت الوضعية الصحية في البلاد « غير جاهزة » لمواجهة أي وباء، سواء على مستوى الإنعاش أو التجهيزات أو حتى الكادر الطبي « المحبط ».
وفي مايتعلق بصندو التضامن ضد "كورونا"فقد أعلن الوزيرأن الحكومة فقد وصل الصرف إلى 11,6 مليار أوقية قديمة.
منها 2,7 مليار أوقية قديمة وجهت لشراء أجهزة التنفس والإنعاش و 0,5 مليار أوقية وجهت لشراء معدات الوقاية، و0,56 مليار أوقية لشراء أجهزة الأشعة والراديو، و0,81 مليار أوقية لشراء معدات الوقاية الفردية، و0,07 لشراء المعقمات.
وأوضح أن مداخيل الصندوق الخاص بمواجهة كورونا وصلت إلى 37,4 مليار أوقية، من ضمنها 20 ملياراً من خزينة الدولة، و10,5 مليار من شركاء دوليين، و6,75 مليار من الشركات والمساهمين الخصوصيين.
من جهة أخرى أكد الوزير الأول أن الحكومة بدأت العمل على مرحلة ما بعد جائحة "كوفيد 19"، مردفا أنها تمكنت من رصد تمويلات تتجاوز 50% من تخطيطها لهذه المرحلة.
وأكد أن أهم درس يمكن استفادته من جائحة كورونا المستجد هي ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على ذلك.
وأضاف أن الدرس يؤكد أن الموجود في خارج البلاد لا يمكن الاعتماد عليه، مردفا أن الحكومة ستعمل على ذلك من خلال قطاعات الصيد، والزراعة، والتنمية الحيوانية.
ونوه بأن قضية العالقين بدأ حلها وستحل بالنسبة للسنيغال والمغرب في الاسبوع المقبل وفي بقية الدول ستنظم رحلات جوية لاجلائهم تشمل عدة دول من بينها مصر وتركيا واسبانيا.