منع حراس مجلس الشيوخ، برلمانيي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وحزب" التكتل " من دخول مقر مجلس الشيوخ الذي كانوا قد برمجوا مؤتمرا صحفيا داخله.
وهو ما رد عليه هاؤلاء بالاعتصم أمام باب المبنى حيث جلس كل من احمدو ولد عبد القادر، محمد المصطفى ولد بدر الدين، المعلومه بنت بلال، العزه بنت همام، شيخنا ولد السخاوي، با علي إبرا، السالك ولد سيدي محمود، النانه بنت شيخنا ، عبد الرحمن ولد ميني وآخرين ولمدة ساعتين تحت أشعة الشمس الحارقة .
البرلمانيون المعتصمون -والذين اضطرو في النهاية الي فض الاعتصام - كانو قد صرحو للصحافة أنهم "لن يغادروا باب المبنى قبل إجراء المؤتمر داخل قاعات المجلس" لأنهم بذلك "إنما يمارسون حقا مشروعا".
وعلى هامش الاعتصام صرح النائب البرلماني عبد الرحمن ولد ميني للصحافة بقوله ان "مجلس الشيوخ يتحول إلى ثكنة عسكرية عندما يسد بابه في وجه البرلمانيين".