دشن رئيس الجمهورية منشآت معالجة الخام الجديدة على مستوى منجم TO14، الممول من موارد الشركة الخاصة، بكلفة تجاوزت 56 مليون يورو.
وستساعد هذه المنشآت شركة اسنيم في زيادة إنتاجها من المعادن الدقيقة الغنية بسعة 2 مليون طن سنويًا، علاوة على زيادة طاقة إنتاج المعادن الدقيقة، كما ستمكن هذه المنشآت الجديدة أيضًا من فصل عمليات استخراج الخام عن منشآت المعالجة عن طريق إنشاء فضاء لتخزين منتجات المنشأة قبل شحنها في عربات القطار؛ الشيء الذي يساهم في التحكم على مستوى جودة المنتجات.
ويندرج تنفيذ هذا المشروع في برنامج سنيم الاستراتيجي الذي يجعل زيادة الطاقة الإنتاجية أحد المحاور ذات الأولوية.
وتواكب الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) منذ أكثر من خمسين عامًا، التطور الاجتماعي والاقتصادي لموريتانيا.
و توفّر اسنيم أكثر من 6000 وظيفة مباشرة ودائمة.
ومن خلال تسويق 12 مليون طن من خام الحديد ومبيعات بقيمة 880 مليون دولار في عام 2019 تمثل اسنيم 33 بالمائة من حجم صادرات البلاد.
وفي عام 2019 بلغت مساهمة الشركة في الناتج المحلي الإجمالي 8 بالمائة وساهمت بـ ـ6 بالمائة في إيرادات الدولة.
كما تؤثر مختلف الشركات التابعة لمجموعة اسنيم على الاقتصاد الوطني من خلال توفير قرابة 1200 وظيفة مباشرة و67 مليون دولار من المبيعات.
ويعتبر برنامج اسنيم الاستراتيجي للفترة 2020-2026 رؤية قصيرة، متوسطة، وطويلة المدى تهدف إلى التحول نحو إدارة أكثر عقلانية والى تنمية مسؤولة من أجل تعزيز وزنها الاجتماعي والاقتصادي في البلد.
وتطمح الشركة من خلال هذا البرنامج لزيادة الإنتاج إلى 18 مليون طن بحلول عام 2024 وإلى 24 مليون طن (ضعف إنتاجها في عام 2019) بحلول عام 2026.
ومن بين المشاريع الرئيسية التي ستساهم في صعود شركة اسنيم :
– تنفيذ خطة العمل الهادفة إلى زيادة إنتاج مصنع قلابه 2 إلى 4 ملايين من الخامات المركزة
– مشروع التجريف الجاري للميناء المعدني
– إعادة تأهيل وعصرنة مصنع قلابه1
– إعادة تأهيل منشآت المناولة بالرويسة لإنتاج مليوني طن
– تطوير مشروع افديرك لإنتاج 3 ملايين طن من المعادن الغنية
– تطوير مصنع جديد في تزرقاف لإنتاج 6 ملايين طن من الخامات المركزة.