نظمت اليوم السبت في انواكشوط بمقر الأكاديمية الدبلوماسية ندوة فكرية تحت عنوان "حصيلة رئاسة موريتانيا لمجموعة الدول الخمس بالساحل".
وتهدف الندوة، التي تدوم يوما واحدا، إلى تقديم حصيلة رئاسة موريتانيا للمجموعة خلال سنة 2020 وما تحقق من إنجازات ملموسة في هذا الإطار.
وأكد الوزير عثمان مامودو كان وزير الشؤون الاقتصادية وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة في كلمة أن الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية التي تم إنشاؤها مؤخرا ساعدت في تحسين خبرة الدبلوماسية الموريتانية باعتبارها أداة دبلوماسية عمومية ذات آفاق استراتيجية.
وأضاف أن منطقة الساحل تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالأمن والاستقرار ومتطلبات التنمية الاقتصادية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن البلدان الأشقاء في مجموعة الخمس في الساحل مطالبة بتوحيد الجهود واستغلال الموارد بعقلانية لنجاح الإستراتيجيات التنموية الشاملة والانتصار على الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن موريتانيا حرصت خلال رئاستها لمجموعة الخمس في الساحل على جعل سنة 2020 فرصة لتعزيز الأمن في الساحل والبحث عن حلول مناسبة للمشاكل التي تواجه المنطقة، حيث احتضنت عدة لقاءات إقليمية ودولية على مستوى القمة والاجتماعات الوزارية وندوات الخبراء، كما واجهت الصعوبات التي ظهرت في هذا السياق خصوصا جائحة كوفيد-19 وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية.
وطالب المجموعة الدولية بالاستمرار في دعم هذه الجهود خصوصا الشركاء في التنمية لتوطيد هذه الإنجازات.
أما الأمين التنفيذي الدائم لمجموعة الدول الخمس بالساحل وكالة،السيد محمد ازناكي ولد سيد أحمد اعلي، أن المشاركة في الندوة مناسبة لإلقاء نظرة على ما تم تحقيقه خلال الرئاسة الموريتانية لمجموعة الخمس في دول الساحل.
وأعرب عن امتنانه للنتائج المتحصل عليها، مشيدا بدور كافة الفاعلين المساهمين في هذه المجهودات.
وأضاف أن الرئاسة الموريتانية جاءت في ظرفية خاصة، تميزت بظهور جائحة كوفيد-19 التي ضربت البلد في النصف الأول من سنة 2020 مخلفة اضطرابا في العالم أجلت كافة التدخلات والمبادرات التي كانت مبرمجة، مؤكدا أن الحصيلة في هذا الإطار تمت الإشادة بها من طرف مسؤولي دول المجموعة والشركاء.