قالت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في تصريح صحفي تلقت صحيفة " الحصاد" نسخة إن الشرطة واجهت اعتصاما نظمته اليوم بالاشتراك مع تكتل القوي الديمقراطية "بقمع همجي غير مسبوق استخدمت فيه العصي والقنابل المسيلة بالدموع وداست بالأقدام الزعماء والمنتخبين والنساء العزل ".
وهنأت مناضليها "على ما تحلوا به من شجاعة" وقالت انها "تشد على أيديهم وأيدي المواطنين من أجل مواصلة النضال المشروع لغاية تحقيق الهدف الوطني المتمثل في إفشال الانقلاب وصيانة المكاسب الديمقراطية" ،.
النص الكامل للتصريح الصحفي :
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
تصريح صحف
نظمت منسقية القوى الديمقراطية وتكتل القوى الديمقراطية اليوم اعتصاما أمام قصر العدالة كان مدرجا ضمن برنامجها الذي نشرته وأبلغت به الجهات المعنية .
وكان في طليعة المتظاهرين كل من أحمد ولد داده رئيس تكتل القوى الديمقراطية ومحمد ولد مولود الرئيس الدوري للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إلى جانب قادة الأحزاب والمركزيات النقابية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد كبير من النواب والشيوخ والعمد وجمع غفير من المناضلين والمناضلات ، وقد واجهت الشرطة تلك التظاهرة السلمية بقمع همجي غير مسبوق استخدمت فيه العصي والقنابل المسيلة بالدموع وداست بالأقدام الزعماء والمنتخبين والنساء العزل .
وقد سقط جراء تلك الممارسات الهمجية غير المبررة عدد من الجرحى تفاوتت إصاباتهم من أبرزهم النائبان محمد المصطفى ولد بدر الدين وكباد ولد انديه وعمدة تجكجة محمد ولد دنبه واغليله بنت عبد الله .
إن منسقية القوى الديمقراطية إذ تهنئ المناضلين على ما تحلوا به من شجاعة لتشد على أيديهم وأيدي المواطنين من أجل مواصلة النضال المشروع لغاية تحقيق الهدف الوطني المتمثل في إفشال الانقلاب وصيانة المكاسب الديمقراطية ،.
كما تؤكد للانقلابيين وللشرطة أن القمع الوحشي لن يزيد الشعب الموريتاني إلا تصميما وصمودا ولن يطفئ شعلة النضال الديمقراطي .
اللجنة الإعلامية
نواكشوط : 29/04/2009