تنظم وزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا مساء اليوم لقاء مع المفرج عنهم بعفو رئاسي من السجناء "السلفيين" بهدف"تبادل الاراء مع السلفيين لمعرفة رؤيتهم لواقعهم الجديد، ومدي تقبلهم له".وذلك في اطار سياسية الدولة في مجال محاربة الارهاب، وتجفيف منابعه".
وسينظم هذا اللقاء في فندق"اطفيله" بنواكشوط وسيحضره عدد من العلماء الموريتانيين من ضمنهم رئيس مركز تكوين العلماء الشيخ محمد الحسن ولد الددو الذي تلقى أمس دعوة من وزارة الشؤون الإسلامية لحضور الحفل المذكور،إضافة لعلماء شاركوا في الحوار الذي نظم مع المعتقلين قبل الإفراج عنهم، كما يحضره مسؤولون رسميون.
وتندرج هذه الخطوة -حسب بعض المصادر المطلعة-في إطارالحوار مع سجناء السلفية وهو حوار فكري نظمه علماء موريتانيون مع أولئك السجناء نهاية يناير الماضي وانتهى بإعلان غالبيتهم براءته من الأفكار التكفيرية.
وقد تأكد حتى الآن حضور كل من العلامة محمد الحسن ولد الددو والشيخ محمد المختار ولد امباله والشيخ أحمد مزيد ولد عبد الحق للقاء، والثلاثة هم أعضاء لجنة مصغرة أشرفت على الحوار داخل السجن.
يذكر ان أصدر الرئيس محمد ولد عبد العزيز أصدر يوم 8سبتمبر الجاري عفو ارئاسيا ر شمل 35 من السجناء السلفيين وذلك كرسالة لامكانية العفو عن المزيد واسقاط المتابعة عن من ينبذون الارهاب من الشباب الموريتاني مستقبلا حسب بعض المراقبين.