تخلد موريتانيا اليوم أول ايام عيد الفطرالسعيد على غرار الدول العربية والاسلاىمية .
وقد شهدت أسواق المىلابس والحلي إقبالا كثيفا هذه الايام استعدادا لتخليد عيد الفطر غدا بموريتانيا .
ويقول بعض الزبناء ان الملاس متوفرة ولكنها في المجمل غالية الأسعار في وقت حل فيه العيد منتصف الشهر وغالبية العمال والموظفين لم يتقاضوا رواتبهم بعد مما حتم على الكثيرين منه اللجوء للديون بغية توفير مستلزما العيد. .
كيف يخلد الموريانيو عيد الفطر المبارك؟
يحرص الموريتانيون على أداء صلاة العيد، وزيارة الأقارب والأصدقاء، والخروج إلى المتنزّهات وأماكن الترفيه، فيما يمتاز سكان الريف الموريتاني بتسلية من نوع آخر عبر ألعاب منها "ظامت" و"الدبوس"، وألوان الرقص الشعبي على أنغام الطبول.
وتهيمن الملابس التقليدية خلال يوم العيد؛ فـ"الدراعة" هي الأكثر انتشاراً بالنسبة للرجال أيام العيد، و"الملحفة" هو زي المرأة سواء في العيد أو العمل. ولا تزال المرأة الموريتانية تفضلها، بحيث تمتاز الملحفة الموريتانية بالألوان، ويمكن للسيدات أن يخترن اللون والنوع اللذين يوافقان ذوقهن، وهي مرونة ساعدت الموريتانية على "تكييف" عاداتها القديمة مع مقتضايات الموضة وضروراتها.
توزيع الأدوار بين أفراد الأسرة
تتوزع الأسرة الموريتانية على أنواع الاحتفاء بالعيد، كل حسب عمره ومسؤوليته؛ فالأب يشرف على إخراج زكاة الفطر والخروج إلى الصلاة فضلا عن توفير مستلزمات الاحتفال.
نهمك ربة الأسرة وبناتها في لعداد أطباق الطعام المفضلة بعد صلاة العيد .
بعد الصلاة، وتبدأ الأسرة الموريتانية عادة في تناول وجبة "طاجين" باللحم غالباً، سواء كان مشوياً أو مطبوخاً.
عادات غذائية راسخة
والطاجين عند الموريتانيين مرادف لوجبة الإفطار في المشرق العربي، غير أن وقته يتأخرعند الموريتانيين إلى منتصف النهار، وتتبعه عادة وجبة الغداء من الأرز واللحم أو الكسكس واللحم، فاللحوم الحمراء لازمة ثابتة في المطبخ الموريتاني خاصة خلال الموسم والأعياد.
والشراب المفضل عند الموريتانيين شراب "الزريق"، وهو خليط من الماء واللبن الرائب فضلاً عن العصائر والفواكه بالنسبة لسكان المدن والأسر المتوسطة والغنية.
والزيارات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء عادة راسخة في الأعياد الموريتانية، وتبادل التهاني بالعيد وطلب السماح المعروف شعبياً بـ"انديونه"، وتعني مبلغاً رمزياً للأطفال أو الكبار في السن بمناسبة العيد.
ومع انتشارالتلفاز في البيةت صار طائفة كثيرة تتمتع بمشاهدة برامج العيد ،كما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعية في مزيد من اللحمة وشجعت البعض على الركون لها والاكتفاء تبادل الأحدايث والهانئ والتبريكات لمعارفهم واصدقائهم من خلالهلا بدل اصال الهاتفي أو التنقل بشكل بشكل مباشر.
العربي الجديد بتصرف+ الحصاد