ألزمت السلطات الموريتانية، أمس الثلاثاء كل الموريتانيين المغادرين للبلاد من معبر روصو، جنوب غربي البلاد، باصطحاب بطاقات التلقيح ضد فيروس « كورونا » المستجد، أو أخذ جرعة عند المعبر الحدودي.
وقال مراسل مصدرنا مدينة روصو، نقلا عن مصادر إدارية، إن قرار السلطات الموريتانية يشمل أيضًا الأجانب الراغبين في دخول الأراضي الموريتانية.
وحسب المصدر نفسه فإن الموريتانيين القادمين إلى البلاد غير ملزمين باصطحاب بطاقات تلقيح، كما استثني أيضًا عن الأجانب حالة مغادرتهم البلاد.
وحسب المراسل، فإن السلطات تثببت فريقًا طبيًا عند المعبر الحدودي لتوفير اللقاح.
وتعد مدينة روصو، من أكثر النقاط الحدودية نشاطا، إذ تربط بين موريتانيا والسنغال، ولكنها تربط أيضًا المغرب وأوروبا بدول أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك باستخدام العبّارة المعروفة محليا باسم « الباك »، التي تعبر يوميا نهر السنغال عدة مرات، محملة بمئات الأشخاص وعشرات الشاحنات التي تنقل البضائع.
وفي موضوع ذي صلة كانت الحكومة قد أصدرت تعميما للبعثات الدبلوماسية المقيمة في البلد، الشهر المنصرم، بفتح المجال الجوي والبري أمام السياح.
وتواصل السلطات الحملة الرابعة للتلقيح، ووفق آخر حصيلة نشرتها فقد اكتمل تلقيح أكثر من 623 ألف شخص، فيما تلقى مازيد على 998 ألف شخص.
صحراء ميديا