أكد عمر ولد معط الله، الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أن حزبه يسعى إلى بناء حزب قوي ومتماسك بين قمته وقاعدته.
وأوضح ولد معط الله أن هدف الحملة التي أطلقها الحزب الحاكم منذ 28 أكتوبر الجاري، هو ترسيخ ثقافة حزبية متينة مبنية على الشفافية والإنصاف
والعدالة.
وأضاف أن الحزب يسعى لتكملة عمل الحكومة والتنفيذ الحرفي لما وصفه ب"العقد الذي وقعه الشعب الموريتاني مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز
متمثلا في تزكية الشعب لبرنامجه الانتخابي" في انتخابات 2009.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يركز على بناء موريتانيا على أسس جديدة، تقوم على مبادئ الوحدة الوطنية، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وطالب ولد معط الله عشرات الأطر والوجهاء والمنتخبين من حزبه، خلال اجتماع بمقر اتحادية نواكشوط 3 (تيارت، دار النعيم، توجنين) مساء السبت،
بتحمل مسؤولياتهم وتوصيل الخطاب الحزبي إلى المواطن الموريتاني ليساهم كل من مكانه في بناء موريتانيا الجديدة.
ونوه الأمين العام للحزب الحاكم بما وصفه ب"النجاحات التي حققتها قوات الأمن والقوات المسلحة في ضبط حدود البلاد"، معتبرا أن موريتانيا أصبحت
مؤمنة من التهديدات الإرهابية بفضل "السياسة الحكيمة" التي ينتهجها الرئيس ولد عبد العزيز.
من جانبه قال احمد جدو ولد الزين، اتحادي نواكشوط 3، إن اتحاديته قد سعت إلى ربط الصلة بين المناضلين وقيادة الحزب، مشددا على أن الحزب
يحظى بمزيد من الثقة في صفوف سكان اتحاديته.
وأشاد ولد الزين بالبرامج الحكومية التي نفذت في مقاطعات تيارت، دارالنعيم وتوجونين، معتبرا أن الأحلام التي راودت طويلا سكان هذه المقاطعات
قد بدأت في التحقق، بفضل التزام الرئيس عزيز بتعهداته.