قال د. محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي في معرض إستشرافه على توقعات 2022 الاقتصادية على مستوى العالم ومحلياً أن تغير الاعوام من عام لاخر ليست العنصر الاهم في الحكم على التوقعات ، مبيناً أن 2022 سيشهد إستكمالاً فقي بعض العناصر الايجابية والسلبية قائلاً : " مكملين في حاجات إيجابية وحاجات .سلبية كتير وهي تحديات ".
وشدد محي الدين أن الاقتصاد العالمي لا يعمل بمفرده ولكن يتأثر بالأوضاع السياسية وهذا يتضح جلياً في أداء البورصات الامريكية والاوروبية وشرق أسياً كونها هناك تمثل مراة للاقتصاد مقارنة بالسوق المصرية التي تعبر عن أداء الاقتصاد الحقيقي قائلاً : " مؤشرات البورصات العالمية تتراجع وتتجه إلى اللون الأحمر في الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول التي تعبر فيها اسواق المال عغن أدائها الاقتصادي لكن على عكس مصر أداء المؤشرات الاقتصادية القوية لاتعكسه أداء البورصة المصرية كون هناك كثير من القطاعات غير المقيدة أو المسجلة بها ".
وتابع في لقاء خلال تطبيق " زووم " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON في إستعراضه لتوقعات الاقتصاد العالمي قائلاً : " التقلب مازال سمة الأسواق وهذا يعكس حالة اللا يقين.. وهذا بسبب التأثيرات الصحية في الجائحة.
وأوضح أن التوقعات تقول إن موجة " أوميكرون " ستكون سريعة وقصيرة وهذا لا يهون الأمر مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر كون الاصابات تتعلق ب" أوميكرون " وغيره من السلالات الشقيقة لافتاً إلى أن هناك أمراً عجيباً وهي أن المواطنين في الدول الكبرى لا يقبلون على التطعيم"قائلاً : التقعات الصحية تشير لضرورة تلقي اللقاح وبالاخص التباعد الاجتماعي والذي أثبت دوراً مهماً ".
وشدد على ضرورة التعاطي المبكر مع موجة التضخم العالمي ".