كشفت دراسة أن البشر يشعرون بارتياح أكبر عند التحدث مع روبوت أنثى عن الذكر فيما يتعلق بأعمال الضيافة و الخدمات بالفنادق، وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ولاية واشنطن الأميريكية وشملت 170 شخصا إلى أن المشاركين أبدوا تفضيلا أكثر للتعامل مع الروبوت الأنثى، ولا سيما في حالة إذا كانت للروبوت سمات بشرية أكثر، ونشرت الدراسة في المجلة الدولية للإدارة الفندقية.
وقالت الباحثة سوبين سيو المتخصصة في مجال الفندقة والضيافة بكلية كارسون للأعمال في إيفريت إن “البشر يميلون للشعور بارتياح أكبر عند تلقي الخدمة من السيدات، لأن هذا هو النمط السائد بالنسبة للنوع في ما يخص هذه الشريحة من الوظائف”.مشيرا إلى أن هذا “النمط ينسحب أيضا على التفاعل مع الروبوتات، ويتجسد بشكل أكبر عندما يأخذ الروبوت شكلا بشريا”.
وفي إطار التجربة كان يتم استطلاع آراء المشاركين في الدراسة بعد التعامل مع روبوت “رجل” يحمل اسم “أليكس” وروبوت أنثى يحمل اسم “سارة” لهما سمات بشرية، وأبدى المشاركون شعورهم بارتياح أكثر عند التعامل مع الروبوت الأنثى، وتزايد هذا الشعور لدى المشاركين في التجربة عندما كان تم إضفاء سمات بشرية أكثر على الروبوتين.