تصاعدت أسعار مادة السكر في أسواق موريتانيا وتجول المستهلكون بين دكاكين اكبر سوق للمواد الغذائية؛ وسط العاصمة نواكشوط، بحثا عن سعر أقل من 12 ألف أوقية لكيس السكر فيما تصاعدت أسعاره مقسطا في حوانيت التجزئة.
ووصل سعر الكيلوغرام الواحد في بعض أحياء نواكشوط حوالي 300 أوقية، أي أكثر من دولار، حيث يرجع المستوردون ارتفاع أسعار المادة الأكثر استهلاكا في موريتانيا، إلى اضطرابات أسعارها عالميا، إضافة إلى الزيادة المذهلة لأسعار المحروقات حيث اقترب سعر برميل النفط من 100 دولار، إضافة إلى تأثر الملاحة البحرية بالاضطرابات المناخية في موسم الشتاء القارس، خصوصا في القطب الشمالي.
وتستورد موريتانيا مادة السكرمن الأسواق الخارجية، وأعلنت الحكومة في وقت سابق عزمها إقامة مصنع للسكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذ المادة، ووقعت موريتانيا والسودان اتفاقية تعاون لإنشاء مصنع ومزرعة لإنتاج السكر، حيث تمتلك السودان تجربة ناجحة في هذا المجال.
ولم توضح أسباب هذا الارتفاع،كما أن مواد أساسية أخرى عرفت ارتفاعا في الأسعار بحر الأسبوع الماضي منها لحم الدجاج(1000أوقية للكلغ) بدل750 اوقية والزيوت والوقود.وقددرجت السلكات على تبرير الزيادات في الأسعار بارتفاع بعض السلع عالميا ،إضافة إلى تكاليف الشحن والتأمين وسعرالنفط.
يذكر ان موريتانيا تستورد70% من حاجياتها الغذائية من الخارج ولم تحقق اكتفاء ذاتيا الا بنسبة 30% في الحليب والأرز خاصة،في حين تحقق اكتفاءغذائيا تاما في الأسماك واللحوم الحمراء.
صحراء ميديا+ الحصاد