قال حزب تكتل القوي الديمقراطية انه يأمل ان يأخذ حكام نواكشوط العبرة مما جرى لزين العابدين بن علي، و يعووا أن الوقت لم يعد وقت الظلم و الطغيان و الاستئثار بمقدرات الشعب و ثرواته و تركه يتضور جوعا و مرضا و بطالة و تهميشا علي حد ماورد في البيان الصادر هذ المساء عن ادارة اعلام التكتل.
وتمني البيان للشعب التونسي الأمن و الاستقرار و التقدم و الرخاء، وبناء نظام ديمقراطي حقيقي يمكنه من الحفاظ على مكتسبات ثورته و تجنب الوقوع في أخطاء الماضي
وفي مايلي نص البيان :
تكتل القوي الديمقراطية
بيــــــــــان
يتقدم تكتل القوى الديمقراطية بتحية اكبار و اجلال للشعب التونسي البطل الذي قدم اروع صور التضحية و الفداء ورسم بدمه ملامح غد مشرق وحر ليس لتونس وحدها بل لكل شعوب العالم، وضرب خير مثال لكيفية انتزاع الحرية من ايدي الطغاة ليحطم رموز الظلم و الفساد والطغيان ويثبت تشبثه بقيم الكرامة و الحرية.
كما نتمنى للشعب التونسي الأمن و الاستقرار و التقدم و الرخاء، وبناء نظام ديمقراطي حقيقي يمكنه من الحفاظ على مكتسبات ثورته و تجنب الوقوع في أخطاء الماضي التي مكنت زين العابدين بن علي من الصعود على ظهر ثورة الخبز، ليؤسس نظامه الاستبدادي و يتنكر لكل وعوده بالديمقراطية و الحرية.
كما نأمل ان يأخذ حكام نواكشوط العبرة مما جرى لزين العابدين بن علي، و يعووا أن الوقت لم يعد وقت الظلم و الطغيان و الاستئثار بمقدرات الشعب و ثرواته و تركه يتضور جوعا و مرضا و بطالة و تهميشا .
ولا يفوتنا أن نشير الى ان نظام زين العابدين، سار ببطء في طريق الفساد ليصل ذروته في آخر عهده مما أثار حفيظة التونسيين، بينما بدأ نظامنا الحالي في الفساد بشكل سريع و مكثف منذ اليوم الاول لوصوله الحكم، مما ينذر بعواقب وخيمة و خطيرة خاصة أن الفروق في البنى التحتية و الخدمات الصحية و التعليمية والأمنية شاسعة وغير قابلة للمقارنة، مما يجعل وضعنا قابل للانفجار في أي وقت وبدرجة تهدد كيان الدولة ووجودها.
كما نرجو أن يتعلم نظامنا من رفض حلفاء الأمس استقبال بن علي و تبرئتهم منه رغم ارتباطه الوثيق بهم وخدمته لسياساتهم على مر أكثر عقدين من الزمن .
ونذكر هنا بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين التونسي والموريتاني وأن تونس هي أول دولة عربية تعترف بالجمهورية الاسلامية الموريتانية، و نستكر ما قام به الاعلام الموريتاني من تجاهل فج و مخجل لثورة اخواننا، مما يشي بدرجة كبيرة من الخوف و الإحساس بالعجز و البعد عن المهنية و الحرفية الاعلامية .
ونشير هنا الى ضرورة تحمل السلطات مسؤولياتها تجاه الجالية الموريتانية في تونس الشقيقة.
نواكشوط 11 صفر1432 ، الموافق 15 يناير 2011
إدارة اعلام التكتل