ينتظر غدا (الجمعة) نزول حركة “شباب 25 فبراير” الموريتانية في تظاهرة جديدة بساحة “أبلوكات” وسط نواكشوط، متحدية بذلك الحظر على الذي أعلنته السلطات على مظاهرات الحركة .
ووزعت الحركة صوراً لأعمال العنف التي تعرض لها أعضاؤها على يد الشرطة خلال المواجهات العنيفة بين قوى الأمن والشباب المناوئ الثلاثاء الماضي .
وعلمت “الخليج” أن الحكومة تعتزم تسليم “ساحة أبلوكات”، التي يطلق عليها الشباب “ميدان التحرير”، لمستثمرين ورجال أعمال اشتروها من الدولة قبل أسابيع .
وأعرب حزب “عادل” (الموالاة) عن أسفه لإفراط السلطة في استخدام القوة لقمع تظاهرات حركة “شباب 25 فبراير” .
وشدد الحزب في بيان على أن “الطريق الوحيد لتجنيب البلاد مخاطر القلاقل وانعدام الاستقرار يمر حتما باحترام الحريات الفردية والجماعية وتغليب منطق الحوار والتعاطي الإيجابي مع مطالب الشعب ومطامح الشباب” .
وندد تنظيم “من أجل موريتانيا”، الذي لعب دوراً بارزاً في معارضة انقلاب 6 أغسطس/ آب ،2008 بما وصفه ب “أسلوب الشرطة الهمجي المنافي لأخلاق وقيم الشعب الموريتاني”، وطالب بضرورة اعتذار النظام عن قمع المظاهرة السلمية وتأكيده على أن الأمر لن يتكرر .
ودعا التنظيم في بيان النظام إلى “النظر بجدية في المطالب التي تقدم بها التنظيم وغيره من التشكيلات السياسية من أجل إصلاح حقيقي وجذري في البلاد قبل فوات الأوان” .
وتشهد الساحة الموريتانية موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات والاعتصامات المطالبة بتسوية مشكلات العمال وتحسين الوضع المعيشي في البلاد .
نقلا عن الجليج الاماراتية