افادت وكالة الرائد الإخبارية نقلا عن مصدر وصفته بالخاص أن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) قرر الانسحاب من الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال اجتماع عقده مجلسه التنفيذي مساء السبت الماضى، ودعا فيه إلى عقد دورة عادية للمجلس الوطني للحزب.
وقال المصدر إن قرار الانسحاب سيتخذ بشكل رسمي من طرف المجلس الوطني للحزب خلال دورة يعقدها يوم السبت المقبل.
وأضاف المصدر أن قادة الحزب لم يكونوا بصدد الانسحاب فى هذا الظرف، رغم أنهم لم يكونوا راضين عن شراكتهم مع الأغلبية نظرا لغياب التشاور وعدم الاكتراث الذى يقابلون به من طرف الرئيس وأعوانه فى الحكومة والحزب الحاكم، إلا أن اجتماع الرئيس الأخير بأحزاب الأغلبية والطريقة التى تعامل بها مع منتقدي سياساته كانت القطرة التى أفاضت الكأس.
وكان الحزب قد حذر في بيان أصدره يوم أمس نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من خطورة ما أسماه ب "التجاهل المستمر لمطالب الإصلاح الاجتماعي التي ينادي بها الشباب وفي مقدمتها حقه المشروع في توفير فرص العمل والمشاركة في الحياة العامة.
وطالب الحزب بـ"ضرورة الإسراع في الاستجابة الفورية لمطالب مختلف الشرائح العمالية والنقابية في البلاد، وخاصة منها ذات العلاقة بقطاعات حيوية كالصحة والتعليم".