طالب رئيس الجمهورية الشباب بالتوجه إلى التكوين المهني والاجتهاد في اكتساب الخبرات الضرورية، لكون ذلك هو وحده الذي سيضمن لهم الاندماج في الحياة المهنية والاستفادة من كل فرص التشغيل المتوفرة، مطالبا القطاع الخاص بضرورة التنسيق مع مؤسسات التكوين والتعاون معها من أجل تحسين جودة التكوين.
جاء ذلك في كلمة توجيهية ألقاها في أحد المدرجات أمام إدارة ومكوني وطلاب المدرسة مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية في مقاطعة الرياض خلال زيارته امس .
وأضح الرئيس أنه قرر زيارة هذه المدرسة في هذه المقاطعة المهمة مع بداية افتتاح السنة الدراسية للاطلاع عن قرب على ظروف وسير التكوين والإجراءات المتخذة من أجل ضمان الوصول للأهداف التي حددت لقطاع التكوين المهني.
وأضاف أن قراره بإنشاء هذه المؤسسة، ضمن مؤسسات أخرى عديدة تم افتتاحها منذ 2019، جاء قناعة بأهمية التكوين المهني، للاقتصاد الوطني ولتشغيل الشباب ومكافحة البطالة في صفوفه، معتبرا أن هذا المركز هو أول مؤسسة تكوين مهني تفتتح في مقاطعة الرياض، وقد وفرت لها جميع الإمكانيات والتجهيزات لتتمكن من إعطاء تكوين ذي جودة لشباب هذه المقاطعة وشباب البلد بشكل عام، معبرا عن ارتياحه للإقبال الكبير على المؤسسة، التي نظمت هذه السنة مسابقة للسنة الأولى أمام 792 طالبا في 15 تخصصا.
كما ألزم الرئيس وزيرة التشغيل والتكوين المهني باتخاذ كل الإجراءات الضرورية من أجل خلق ديناميكية تضمن أن تكون هذه السنة مختلفة من حيث تنظيم وجودة التكوين، وأن تكون بداية لإصلاح جذري لهذا القطاع.