خلال زيارته قبل أيام لمدينة كيهيدي أعطي الرئيس الموريتاني اشارة أنطلاق استثمار المساحة الأرضية النموذجية رقم (1) في غورغول بعد تأهيلها، وأزاح بهذه المناسبة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا ببدء استغلال المساحة ويمول المشروع من طرف منظمة استثمار نهر السنغال بمبلغ يناهز ملياري أوقية، ويهدف إلى استصلاح أزيد من 700 هكتار كما يشمل انجاز حواجز إسمنتية للمياه وجسور ومنشأة صمام تسيير مياه ومضخة.
كما وضع الرئيس الموريتاني حجر الأساس لبدء أشغال إعادة تأهيل المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي التي تأسست سنة 1962 ولعبت دورا كبيرا في خدمة التنمية الزراعية في البلاد حيث خرجت معظم الكوادر المتوسطة في قطاع التنمية الريفية وستنفذ وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الترميمات المزمعة بما فيها بناء سور للمدرسة وترميم شبكة الطرق الداخلية للمدرسة وبناء مسجد ودار للضيافة وبعض الملحقات الأخرى على ما تبقى من ميزانية الاستثمار المخصصة للمدرسة لهذه السنة وذلك خلال ستة أشهر من فبراير 2011 إلى يوليو من السنة الجارية، كما تم الاتصال ببعض الشركاء لتمويل الجانب التربوي في دراسة إعادة تأهيل المدرسة .
وزار الرئيس ولد عبد العزيز المركز الوطني للبحوث الزراعية في كيهيدي والذي عانى من الإهمال منذ إنشائه سنة 1975.
وتعتبر هذه أول زيارة لرئيس موريتاني لهذه المعلمة منذ تشدينها سنة 1975 من طرف الرئيس الراحل المختار ولد داداه.
واستقبل الرئيس لدى وصوله الي كل هذه المنشآت من طرف وزير التنمية الريفية ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار والعديد من اطر الوزارة .
واستمع رئيس الجمهورية من طرف القائمين على هذه المؤسسة إلى شروح حول وضعيتها، تاريخا ودورها في تعضيد الإنتاج الزراعي وتأطير المزارعين وأهميتها بالنسبة لمناطق الضفة حيث مواقع الإنتاج.
وتعتبر ولاية كوركل واحدة من أهم الولايات الزراعية الموريتانية بشكل عام وخاصة الزراعة المروية وتضم بالاضافة الي النشآت الآنفة الذكر سد فم لكليت ومشروع مقامة 3 ... الخ.