أكد أمين ماطى، نائب رئيس قطاع الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولى، أن الوضع الاقتصادى فى موريتانيا يبعث على التفاؤل خاصة أن عام 2010 حقق نموا مرتفعا وانخفاضا فى معدل التضخم وتحسناً فى ميزان المدفوعات ووجود احتياطى يبعث على الارتياح بهذا البلد.
أضاف أن الوضع الاقتصادى فى موريتانيا مستقرا، مضيفاً أن زيارتهم لموريتانيا تستهدف إكمال المراجعة الثانية للبرنامج المتفق عليه بين الصندوق وموريتانيا، والنتائج كانت فى مجملها مرضية خلال العام 2010".
جاء ذلك خلال ترأس ماطى بعثة موريتانيا للوقوف على آخر التطورات فى الوضع الاقتصادى بها، حيث التقى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الخميس بالقصر الرئاسى فى نواكشوط، بعثة من صندوق النقد الدولى التى تزور موريتانيا حاليا.