عاد رئيس الجمهورية، المحمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الاثنين بعد مشاركته في الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في افريقيا.
وقد أكد في خطاب له بالقمة أن أي معركة ضد انعدام الأمن تراد لها الفعالية الدائمة يجب أن تعالج القضايا الأمنية في ترابطها العضوي مع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشكل بيئتها العامة.
وأضاف أنه وانطلاقًا من هذا المبدأ، سعت موريتانيا إلى تعزيز قوات الدفاع والأمن لديها وإعادة تكييفها مع خصوصيات العنف غير النمطي المعاصر، مع التركيز على مكافحة الفقر والهشاشة، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، والحريات الأساسية ودولة القانون، ضمن إطار عام لإصلاح عميق لنظامها الاقتصادي من أجل وضع أسس لتنمية مستدامة.