ظمت وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، بالتعاون مع البنك الدولي، ندوة حول المصادر البشرية، بمناسبة تخليد مرور 60 سنة على علاقات الشراكة بين موريتانيا وهذه الهيئة المالية الدولية.
وتم خلال الندوة تقديم عروض مفصلة عن مجالات تدخل البنك الدولي في موريتانيا من صحة وتعليم وغيرذلك، إضافة لأهم المشاريع التي تم إنجازها بتمويل ودعم من البنك.
وخلال مداخلته في الندوة، بين وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام محمد صالح، أن الدول المشاركة في هذه القمة تركز بالأساس على المصادر البشرية، باعتبارها المحرك الأساسي لعجلة التنمية.
وأشار إلى أن محفظة المشاريع مع البنك الدولي وصلت حاجز 800 مليون دولار، لافتا إلى وجود رؤية واضحة وطموحة في هذا المجال لتطوير موريتانيا من خلال المصادر البشرية.
وبدوره قال نائب رئيس البنك الدولي، اوسمان جاغانا، أن هناك تطورا ملحوظ في الشراكة ما بين موريتانيا والبنك الدولي نحو مزيد من العطاء المشترك.
ونوه بوجود ميادين جديدة للشراكة بين الطرفين، مشيرا إلى أن هناك ملفات كثيرة تضم جميع النشاطات.
وأشار إلى وجود تحديات لا زالت قائمة تتعلق بالنمو الديمغرافي، مطالبا بضرورة إصلاحات شاملة في هذا المجال.