أعلن الجيش الموريتاني أن إحدى دورياته قد تمكنت فجر يوم الخميس الماضي قرب "لمزرب" من قتل عنصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كان قد شارك في هجوم علي حامية لمغيطي قبل ست سنوات وراح ضحيته أكثر من 17 جنديا موريتانيا.
وقال الجيش في بيان أصدره يوم أمس بأن القتيل ويدعى حسان تم دفنه في عين المكان الذي قتل فيه في حين تم إلقاء القبض على العنصر الثاني وسيتم تسليمه إلى الجهات المختصة للتحقيق معه.
وجاء في البيان الذي نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء ما نصه :
"تمكنت إحدى دورياتنا فجر يوم الخميس الثاني عشر من مايو على تمام الساعة الخامسة وخمسة وأربعين دقيقة من اعتراض سيارة تويوتا لا ند كريزر تحمل مشتبهين،على بعد 200كلم شمال لمغيطي قرب لمزرب.
وقد بادر المشتبهان إلى إطلاق النار على عناصر الدورية قبل أن ترد الدورية باستهدافهما ،وهو ما أسفر عن تعطيل السيارة وإصابة أحدهما بجروح خطيرة تسببت في وفاته لاحقا.
وقد تبين فيما بعد انه أحد المشاركين في الهجوم الذي استهدف حامية لمغيطي في يونيو 2005 ويسمى حسان.
وقد تم دفنه في عين المكان في حين تم إلقاء القبض على العنصر الثاني وسيتم تسليمه إلى الجهات المختصة للتحقيق معه.
كما تمت مصادرة رشاش وأربعة مخازن ذخيرة وحاويات مملوءة بالوقود كانت بحوزة المشتبهين.
جدير بالذكر أن هذا الاشتباك لم يسفر عن أي إصابات مادية أو بشرية في صفوف عناصر الدورية التي نفذت العملية