عقدت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اجتماعهما السياسي السنوي أمس في نواكشوط، وذلك من أجل توطيد وتعميق علاقاتهما، ومراجعة المواضيع ذات الاهتمام المشترك" وفقا لإيجاز صادر عن الوزارة الأولى.
وترأس الوفد الموريتاني الوزير الأول محمد ولد بلال، فيما ترأس الوفد الأوروبي السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في موريتانيا غويليم جونز.
وأكدت الوزارة الأولى أنه تم خلال الاجتماع نقاش المسار الديمقراطي، والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2024، إضافة لآفاق التعاون في المجالين الاقتصادي والمالي، وكذا الآفاق في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التعاون في المجال الصحي، وحقوق الإنسان، والحكامة الرشيدة في مجال الهجرة، إلى الصيد البحري، والوضع العالمي والإقليمي.
وأضافت الوزارة الأولى أنه تم التطرق إلى المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في موريتانيا.
وأردفت أن الجانبين أعربا عن ارتياحهما لجودة العلاقات الموريتانية الأوربية، وأكدا ضرورة الدفع بالشراكة بينهما نحو المزيد من التدعيم والفعالية، كما اتفقا على الالتزام بمواصلة التشاور بشكل منتظم في جو تطبعه الإيجابية والروح البناءة والتفاهم المتبادل.
الأخبار