قالوا لكم إن مفوضية الشرطة بالسبخة حكمت امرأة مظبوطة ومعدلة حالتها، بعد شكوى تقدم بها أحد الرجال، مؤكدا للشرطة أن الصيدة التي أمامهم هي رجل مانع وعلبته تصبح النار.
وقالوا لكم إن هذه المرأة التي أمامكم صورتها اسمها سيدي ولد عبد الله، وأنه عندما يصلي المغرب يعدل حالته ويقف على الشارع، مثل عصره من صيدات هذا الدهر، وعندما يلتقي أحدا من الرجال المفظوحين، يتكفح له، ويرقق له صوته، ويُدلي له الأعراش، وعندما يركب معه إلى خلاء من الأرض، ويظن البطرون أنه سوف يغرف، تحوز عليه الصيدة (سيدي) وتميطه على الغظابة، حتى يطير له كيهيدي، فتريحه من الحلال والحرام، ومن بك يا سارق الليل.
الرجل الذي اشتكي من الصيدة (سيدي) جاء إلى الشرطة ولم يكسح من قول كل شيئ، حيث قال بانه "اثناء سيره اعترضته امرأة وراودته بأنها مستعدة للذهاب معه أين شاء وتلبي رغبته، ويضيف"بعد ان "اختليت بها بادرتني بصفعة علي الوجه ثم جذبتني ونزعت ما كان في جيبي من النقود وهو مبلغ 130 ألف أوقية، إضافة إلي 25 ألف أفرنك إفريقي وهي مداخيل سيارات نقل لي".
وعلمنا نحن من مصادرنا أن بعض الرجال الذين التاحوا في هذا الرجل، أو التاح فيهم، منهم من هرب عن سيارته، ومنهم من نسي ثيابه في بلد الطيحة، ومنهم من أصبح خائفا من كل امرأة، ومنهم من تاب لمولانا من التسدار.
موجبه أننا طالبين من الشرطة أن تطلق سراح سيدي ولد عبد الله هذا، وأن تتعامل معه على نسبة من مداخيله، لأن نوعه مهم، ولا يستهدف الناس المظبوطين، ولا يضرنا إذا التاح في الرجال الذين ليسو على بابهم، كما يمكن أن يزلعهم من شغلتهم الراخية، ونطالب من وكيل الجمهورية أن يتدخل في هذا الملف، لتشجيع سيدي، وتوقيف كل رجل تصلح فيه حرفته.
– هذه الرواية نقرناها لكم من الرابط : http://www.saharamedias.net/smedia/...