اتهمت مجموعة من العمال المفصولين من برنامج مكافحة التسول الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف بالظلم والمحسوبية وعدم الإنسانيته والافتقارالي الشفقته والرحمته.
وقال العمال في بيان وزعوه اليوم انهم يعتصمون منذ عدة أيام ــ و من بينهم أشخاص معوقون ــ تحت الشمس الحارقة عند بوابة الوزارة الأولى و هم صيام دون أن يكلمهم الوزير الأول.
العمال اتهموا ولد محمد لغظف بفرض محموعة من أقاربه وأصهاره للعمل محلهم في البرنمج وأنه تدخل شخصيا من جديد في مسار حل المشكل الذي كان جاريا، في الأسابيع الأخيرة بين قطاعي حقوق الإنسان والشئون الاجتماعية، لينتزع لائحة عمال البرنامج الأصليين من محضر الإحالة إلى الشئون الاجتماعية ويفرض مكانهم عماله السالفي الذكر، ليستمر في ظلمهم و لو في العشر الأواخر من رمضان.
وفي مايلي نص البيان
بيان
عمال برنامج مكافحة التسول ال 48
إلى صاحب الفخامة رئيس الجمهورية المكرم
الموضـــــوع : تظلــــــم
فخامة الرئيس ،
إننا عمال رسميون لبرنامج مكافحة التسول نتمتع بعقود عمل على اسم هذا البرنامج لفترة تزيد 10 سنوات، و عندما علق محمد لمين ولد الداده رواتبنا دون إشعار أو إنذار، بعد استلامه للبرنامج و بعد صرف رواتبنا من طرفه 4 أشهر متوالية، قد شكونا برنامج مكافحة التسول إلى مفتشية الشغل و لجنة المساجد و المحاظر التي كانت ترعى البرنامج تحت الإشراف المباشر للجنة وزارية و ، فحكمت لنا مفتشية الشغل بالتبعية لبرنامج مكافحة التسول لأننا نتمتع بعقود عمل على إسم هذا البرنامج و مكتتبين على ميزانيته
فخامة الرئيس إن كل الجهات المعنية والقانونية قد اتفقت على قانونية و عدالة قضيتنا و مع ذالك لا زالت حقوقنا معطلة إلى اليوم، و نذكر من هذه الجهات التي درست موضوعنا و زكت عدالته :
1- مفتشية الشغل
2- الوظيفة العمومية
3- محكمة الشغل
4- مستشار فخامة رئيس الجمهورية ( ولد أحمد دامو )
5- المستشار القانوني للوزير الأول
6- مفوض حقوق الإنسان عند تعيينه مع تعهده أمام ممثلي العمال بتسديد متأخرات رواتبنا
7- وزيرة الشئون الاجتماعية مع تعهدها بصرف جميع رواتبنا المتأخرة (بحضرة مستشار فخامة رئيس الجمهورية) فور تسلمها البرنامج
فخامة الرئيس إن الوزير الأول عندما شعر بالخطر على عماله من أصهاره الذين لا يتمتعون بعقود عمل على البرنامج والذين اكتتبهم مكان عمال البرنامج الأصليين، في فترة العلاقة الحميمة بينه و ولد الداده ، تدخل شخصيا من جديد في مسار حل المشكل الذي كان جاريا، في الأسابيع الأخيرة بين قطاعي حقوق الإنسان والشئون الاجتماعية، لينتزع لائحة عمال البرنامج الأصليين من محضر الإحالة إلى الشئون الاجتماعية ويفرض مكانهم عماله السالفي الذكر، و يفرض الباقي من عماله على حقوق الإنسان، و ليطلب شخصيا من مفوض حقوق الإنسان إحالة ملف عمال البرنامج الأصليين خاصة إليه ليستمر في ظلمهم و لو في العشر الأواخر من رمضان.
فخامة الرئيس، إننا نستنجد ك للتدخل شخصيا لرفع الظلم عن 48 رب أسرة من المواطنين تتلاعب بحقوقهم الشرعية و القانونية جماعة من المفسدين يتزعمهم الطاقم الذي استخلفه ولد الداده وراءه و منهم : المفوض المساعد لحقوق الإنسان الشيخ ولد بعسريه و مستشاري ولد الداده السابقين، و بحماية و تدخل سافر و مكشوف و ظالم من الوزير الأول.
فخامة الرئيس، و يكفي برهانا على ظلم الوزير الأول و عدم إنسانيته و عدم شفقته و عدم رحمته أن يظل العشرات من المواطنين الفقراء و من بينهم المعوقون تحت الشمس الحارقة عند بوابة الوزارة الأولى عدة أيام متوالية و هم صيام دون أن يكلمهم أو يرسل من يكلمهم عكس ما نستقبل به من شفقة و رحمة عند ما نكون عند بوابة الرئاسة .
عن عمال برنامج مكافحة التسول / نواكشوط بتاريخ 25/08/2011
شيخاتا ولد الحسن الهاتف : 22063234