قال البنك الدولي إن اسعار الغذاء بلغت مستويات حرجة ودفعت 44 مليون شخص إلى حافة الفقر منذ حزيران/يونيو الماضي.
ووفقا للطبعة الأخيرة من النشرة التي يصدرها البنك باسم "مراقبة أسعار الغذاء" فإن هذه الأسعار ارتفعت بنسبة 15% خلال 4 أشهر في الفترة بين تشرين الأول/أوكتوبر 2010 وكانون الثاني/يناير هذا العام.
ويتأثر الفقراء بالارتفاع في أسعار الغذاء بأكثر مما يتأثر بها الأغنياء، حيث أن الفقراء ينفقون أكثر من نصف دخلهم على الغذاء.
وقد دعا البنك اجتماع الدول العشرين إلى دراسة المشكلة.
وقال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي في بيان صادر عنه "إن أسعار الغذاء في العالم ترتفع إلى مستويات خطرة وتهدد عشرات الملايين من الفقراء في جميع أنحاء العالم".
وأضاف أن أسعار الغذاء المتصاعدة وراء الاضطرابات في الشرق الأوسط وإن لم تكن السبب الرئيسي.
وفجر التضخم في أسعار الغذاء عام 2008 موجة اضطرابات في عدد من الدول. وقدر البنك الدولي حينها أن 125 مليون شخص في العالم يعيشون في فقر مدقع.
ويقول البنك إن اسعار الغذاء لم تعد بعد إلى ذلك المستوى من الأسعار حين كانت نسبة التضخم أقل بقليل من 3%"، رغم أنها أعلى من مستوياتها في العالم الماضي بنسبة 27%.
وكان تقرير منفصل صدر اوائل الشهر من منظمة الأغذية والزراعة الدولية قد ذكر أن أسعار الغذاء العالمية قد بلغت في كانون الثاني/يناير الماضي مستويات قياسية.
ويجتمع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية من دول العشرين أواخر الأسبوع في باريس.
نقلا عن بي بي سي