بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

الرئيس السنغالي يزايد في موضوع الإحصاء ويصدر مشاكله إلى الجوار / عبد الله فال

mardi 18 octobre 2011


أظهر الرئيس السنغالي عبد الله واد كعادته في مقابلة صحفية رغبة جامحة في التعليق على الإحصاء السكاني ولو كان ذلك بالمزايدة على موريتانيا وعلى سلطاتها. الغريب في الامر أن واد كعادته دأب على تصدير مشاكله الداخلية المتفاقمة والمزمنة كلما استعصى الحل وتبددت فرص الخروج من الازمة السياسية السنغالية.

نسي الرجل التسعيني أنه في نهاية تجربة سياسية كان إخفاقاتها بارزة وماثلة بحيث لا يمكنه القفز على الوقائع : داكار وهي أهم مركز اقتصادي وحيوي في البلاد تغرق في الظلام الدامس منذ وصوله الى السلطة ولا حل في الأفق. وعود ووعود تتكرر وتتبخر. انقطعت الكهرباء عن باقي مدن السنغال فتحولت مشكلة التيار الكهربائي الى كابوس يؤرق المواطن السنغالي في بيته وفي وغرفة نومه. و مع ذلك يريد العجوز التسعيني الترشح لمرة ثالثة بعد فشل محاولات " التوريث" لصالح نجله كريم واد. وفوق هذا وذاك يصمم الرجل على إعطاء " نصائح" للسلطات الموريتانية في كيفية إدارة الإحصاء السكاني ويجرؤ على الحديث عن " ممارسات إقصاء بحق السود" الموريتانيين. الوضع مختلف تماما وليس كما يتبدى للسيد واد فموريتانيا تعيد تنظيم حالتها المدنية وتطبق نظاما عصريا مؤمنا ليس موجها ضد أحد في حين يعاني الشعب السنغالي الأمرين. أزمة بطالة مستفحلة وأزمة غذائية خطيرة وأسعار مرتفعة بشكل صاروخي واحتجاجات يومية في كل مكان ومسار سياسي ملبد بالغيوم. وضع سياسي مفتوح على كل الاحتمالات في ظل وجود معارضة قوية تزداد كل يوم تطالب جميعها ب " ترك الرئيس واد للسلطة وبعدم الترشح من جديد للرئاسة". ستون حزبا سياسيا سنغاليا وحركة ومنظمة للمجتمع المدني تقدموا يوم الأحد الماضي بطلب للرئيس العجوز بأن يتنحى ويترك السنغاليين يحددون مصيرهم بأنفسهم.

الضغوط تزداد على رئيس كل الدلائل تشير الى أنه عاجز عن توفير أبسط الخدمات لشعبه. عبد الله واد تجاوزته الأحداث في داكار وفي محيط قصر الرئاسة وبالأحرى في دول الجوار فكيف له أن ينصب نفسه " مستشارا" في قضايا الحالة المدنية. لكن المفارقة التي لا يعرفها كثيرون أننا اليوم في السنغال أمام " وادين" عبد الله واد العجوز المصاب بأمراض عقلية وخرف مزمنة منها " الالزايمر" و " الباركنسون" واد " منتهي الصلاحية" لا يربطه بالواقع السنغالي سوى الانتماء الى المجتمع . أما " واد" الثاني الذي يحكم السنغال فهو عبارة عن مجموعة من " الساسة" الشباب الجدد على المشهد السياسي والاجتماعي في هذا البلد الشقيق. أصدقاء وأصحاب مصالح يتحكمون في مفاصل الدولة وينهبون مال الشعب السنغالي. انهم كريم واد وعبد الله بالدي وسامييل صار وفاربا سنغور والأصدقاء المقربون والحظوة ممن يتحايلون على الشعب السنغالي الكريم بوعود براقة وكاذبة.

الواقع في السنغال ، هو الآتي : رئيس منقطع عن الشعب وعن مشاكله ، مسار سياسي يتجه إلى التوريث أو الى السيناريو الأسوأ إعادة فرض الرئيس التسعيني لنفسه رئيسا لمرة ثالثة بالتزوير وبالرشوة وبشراء الذمم كما حصل في انتخابات 2007.

ان حكمة الرئيس واد التي يتبجح بها هي في غير محلها ما لم يلجأ اليها في معالجة مشاكله الداخلية المزمنة. الامر يتطلب منه –اذا أراد أن يوصف بالحكيم- أن يرحل عن السلطة ويترك للسنغاليين فرصة اصلاح ما أفسده.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا