انطلقت مساء اليوم الاثنين بدار الشباب القديمة في نواكشوط،فعاليات النسخة السابعة من المهرجان السنوي الذي ينظمه اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين تحت شعار"التغني بأمجاد الوطن".
وتميزت هذه النسخة بتشكيل سبع لجان عهد اليها بتنظيم مسابقات في الشعر الفصيح و الشعر الشعبي بمختلف اللهجات المحلية، إضافة إلى القصة القصيرة والرواية.
واكدت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده في كلمة بالمناسبة أن هذا المهرجان يأتي والساحة الثقافية تشهد حراكا فعليا بما يتضمنه ذلك من تنظيم للمهرجانات الثقافية في أنحاء الوطن وتطوير للبنية التحتية.
وأضافت أن هذا المهرجان يلتئم في ظرف يتميز باعتماد سياسة تهدف إلى الرفع من شأن الانسان من خلال برامج متكاملة تحرص على تحقيق السلم والعدالة والاستقرار واشاعة الإنصاف وترسيخ الوئام الاجتماعي.
وقالت ان القطاع يعول على الادباء في تأسيس رؤية اصلاحية تمهد لبناء أمة راقية بواسطة الادب الخلاق، مبرزة انهم من أقدر الناس على توطيد هذا المسار باقلامهم وابداعاتهم.
وعبرت وزيرة الثقافة عن اعتزازها بدور" ادبائنا وكتابنا والرسالة الحضارية التي حملوا اعباءها"،منوهة "بجهود إتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين الذي استطاع ان يلم شتات اطراف ساحتنا الثقافية والادبية".
وبدوره اوضح رئيس اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين السيد محمد كابر هاشم ان اختيار شعار النسخة السابعة من المهرجان السنوي للادب الموريتاني لم يكن بدعا من الادباء والكتاب في انحاء المعمورة اذ طال ما تغنى الادباء والشعراء باوطانهم.
واضاف أن اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين نجح في ارساء هذه السنة الحميدة المتمثلة في هذه الخيمة الشعرية التي يستعرض فيها الشعراء والكتاب من مختلف اطراف الساحة الادبية والثقافية، احلامهم ورؤاهم ويعيشون همومهم وآمالهم وآلامهم.
واشاد محمد كابر هاشم بالدعم المادي والمعنوي للاتحاد من قطاع الثقافة والشباب والرياضة ،حيث كان لهذا الدعم الاثر البالغ قي مواصلة الاتحاد مسيرته التي تكللت بطباعة عدد من دواوين الشعراء وتوزيع الجوائز على المبدعين الذين نكتشف كل سنة عددا جديدا منهم.
جرى حفل الافتتاح بحضور وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
و م أ