بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

زيارة روصو .. صراع أقطاب الموالاة المحليين /أحمد ولد الدوة

jeudi 29 mars 2012


لم تكن الزيارة الأولى له لإحدى ولايات الوطن وبالتأكيد لم تكن المرة الأولى التي يهرع فيها مثل هذا العدد المهول لاستقباله والترحيب به وإعلان الولاء والمساندة له، لكنها حسب علمي كانت المرة الأولى التي تقف فيها الجماهير على بعد أقل من مترين من المكان المخصص لفخامته، وحين حضر تعالت الهتافات المؤيدة له فوق اللافتات المعددة لإنجازاته ؛ تقدم الرئيس بخطى ثابتة غير مكترث بالزحام الذي أوصل البعض إلى حد الاختناق فالمكان لم تراعى في معايير اختياره قابلية تلوث محيطه بالغبار متأثرا بالحركة الدافقة والنشاط الخارق لأنصار وجماهير أحزاب الأغلبية الداعمة لعراب الحركة التصحيحية وقائد مسيرة التغيير البناء ..

كل ما سبق مفهوم ومتوقع غير أن المفاجأة لم تكن لتتأخر عن موعد تم التحضير له فما إن أخذ صاحب الفخامة مكانه المحجوز مسبقا بين علية القوم حتى أطلق مجموعة من الشباب سمر الأولان مفتولي العضلات يشقون الصفوف في مشهد يبين مدى حرصهم على توصيل الرسالة التي حملوها حتى ضاقت بها صدورهم أو أشربوها ساعة غياب عقولهم حتى تخمرت في رؤوسهم وأعمت أبصارهم وأصبح كل شيء يهون في سبيل توصيلها متمثلين القاعدة الميكافيلية "الغاية تبرر الوسيلة" ولو كانت تلك الوسيلة الدوس بالأرجل على النساء والضعفاء الذين قدموا لتحية الرئيس وإعلان الولاء له والبراء من كل ما يروج له مناوئوه باسمهم،وفي غفلة من أجهزة الأمن القليلة العدد أصلا أجهزت مجموعة الشباب ــ التي لا يتجاوز عددها السبعة ــ على المكان المخصص للإعلاميين المساكين وشرعوا في ترديد شعارات مناوئة للحكومة والسلطات الإدارية بالولاية محملين إياها ما تعانيه ساكنة الولاية من بطالة وفقر وتخلف في شتى المجالات وفي نفس الوقت هاتفين بمساندتهم ودعمهم لصاحب الفخامة معددين إنجازاته ؛ شاكين إليه جور وظلم السلطات الإدارية المحلية مما أوصل بعض شباب الولاية بحسب الهاتفين إلى احتراف السرقة من أجل العيش أو الخمر والمخدرات لعل ذلك ينسيهم مرارة الواقع المعاش ..

ما حدث في روصو حري بالتدبر وإعادة النظر في ما يهمس به البعض من صراع محتدم بين تيارين داعمين للرئيس أحدهما ممسك بزمام الأمور منشغل بترجمة برنامج وتعهدات فخامة الرئيس على أرض الواقع وآخر متربص به مستعد لحرق الأخضر واليابس متنكر للتحسن الملحوظ والمعاش في سبيل وصوله إلى أهدافه المشبوهة ..

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا