بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

كذبة الخطوط الحمراء

بقلم : مي مصطفي

dimanche 2 septembre 2012


قبل أن أكتب هذه المقالة كنت قد انتهيت لتوي من قراءة أحد الكتب أخذت أفكر في أمور تجري في حياتنا كثيرا تدعى

الخطوط الحمراء لم أكن أصدق أنها الكذبة التي نخفي عن أنفسنا فمثلا عندما نخاف من الحديث في الجنس ونقول أنه خط

أحمر نحن نخفى وراء ذالك الشعور أنه يجب أن نتخطى تلك الخطوط وعندما نتحدث عن القتل ونرتعب من اسمه فنحن

نتوارى وراء قناع خوفنا من حقيقة أننا بلا رحمة في أوقات كثيرة وأخذت استرجع في ذاكرتى تلك المقولات والنصائح عن

الممنوع الذي نقنع به أنفسنا وفي المقابل نكتشف أنه ليس هناك خط أحمر ولا ممنوع ربما هى خطوط مكتوبة بمخاوفنا

الدفينة في أروحنا تلك المخاوف التي لا نخبر بها أحد ونحاول أن نخدع أنفسنا أن هناك ممنوع يجب عدم التفكير فيه

ونكتشف أن الجميع يعيش كذبة الخطوط الحمراء وتأخذنا غريزة الفضول لدينا هل الجميع يخاف من الممنوع أم أنه يحاول

صنع ممنوع يجعله ينسى أنه جبان ولا يستطيع أن يواجه مخاوفه وإكتشافها ومعرفة نقاط ضعفها وجعلها نقاط قوته هل

الناس لا يحبون الممنوع هذا ليس صحيح فالناس يحبون تخطي الممنوع دائما لكن في الخفاء وبدون أن يكسروا تلك

الخطوط التي رسموها أمام الناس السؤال الذي يطرح نفسه لماذا إذا تتغير تفاصيل وجوههم وتهرب شجاعتهم التى

امتلكوها في الخفاء عندما يجدون من يتخطى تلك الخطوط ويمثلون مسرحية الجلاد والمذنب

ويغيب عن ذهنهم أن تلك الخطوط هي كذبة منذ الأزل لماذا لا يسألون انفسهم مرة هل كان الفلاسفة والعلماء لا يعرفون تلك الخطوط أن الفلاسفة والعلماء هم أكثر الناس الذين يعرفون هذه الخطوط غريزة الجنس القتل الخ

لكنهم لم يلوذوا بالهرب من تلك الخطوط لقد أبحروا حتى تخطوا الحديث عن تلك الخطوط من أجل معرفتها أعمق من

كونها غرائز تجتاح النفس البشرية في غموض نفسيا اكثر من كونه جسديا وعقليا من أين استجمعوا تلك الشجاعة

للمواجهة هذه المعركة بين النفس وبين العقل والجسد إنه من النفس ذاتها التي تخاف من الممنوع هناك حرب تجري

عندما نحاول أن نعرف ونكتشف ما وراء تلك الخطوط ما هو ذالك العالم هل هو غريزة بحته أم هو إحساس نفسي لا

شك أن الكل يتمنى أن يمتلك الشجاعة لمواجهة نفسه فهي الجلاد الذي لا يمكنه الهرب منه وهي أيضا الحضن الدافئ الذي

يكذب من أجل الحصول على حنانه كم هذا غريب ومتناقض في وقت واحد من نكون نحن وقت الغريزة ومن نكون

أيضا وقت الذات نكون نحن لكن في الأولى قد نتصنع ولكن في الثانية لا مكان ولا وقت للتصنع ابدا إن الذات هي ما

نحن عليه مثل الأطفال إن الأطفال لا يعرفون التصنع فهم لم يكتشفوا بعد غرائزهم الخفية إن الخطوط الحمراء كلمة تشعل

غريزة الذنب بداخلنا قبل حتى أن نكتشف ماهو الذنب الذي فعلنا ه وعندما نخوض في عالم الممنوع نكتشف أنه لا وجود

للخطوط الحمراء التي كنا نحن من رسمها للهروب من سؤال هل أنا بداخلي شيطان أم ملاك؟

بقلم :مي مصطفي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا