تعهد الرئيس الصيني هو جينتاو بتعزيز النمو الاقتصادي لبلاده لدعم التعافي العالمي، وذلك قبيل بدء قمة آسيا والمحيط الهادئ المعروفة باسم "ابيك" في مدينة "فلاديفوستوك" الساحلية الروسية.
وقال هو إن الصين ستتبع سياسات ثابتة وستسعى إلى تعزيز الطلب المحلي.
واوضح أن دول المنطقة كافة لديها مسؤولية مشتركة في تعزيز السلام والاستقرار.
وقال في كلمة امام مجموعة من رجال الأعمال إن "الاقتصاد العالمي يتعافى ببطء اليوم، ولا تزال هناك عوامل لزعزعة الاستقرار (الاقتصادي) وحالات من الغموض".
وأضاف ان التأثير الشديد للأزمة المالية العالمية لم ينته بعد.
وتابع "سنعمل من اجل الحفاظ على التوازن بين الإبقاء على ثبات واستقرار النمو وتعديل الهيكل الاقتصادي وبين إدارة توقعات التضخم، سنعزز الطلب المحلي ونحافظ على استقرار الأسعار الأساسية".
تعزيز التجارة الحرة
ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دول المنطقة إلى رفع المزيد من الحواجز من أمام التجارة الحرة في منطقة الهادئ. ويؤكد المسؤولون الأمريكيون ترحيبهم بدور روسي اكثر نشاطا في المنطقة.
وقالت كلينتون إن "تعزيز اقتصاد متوازن ومستقر يمثل تحديا شاملا ومعقدا للغاية يصعب على الدول معالجته بصورة منفردة".
وأضافت "إذا قمنا بهذا الأمر بصورة صحيحة، فإن العولمة قد تصبح سباقا نحو القمة، مع ارتفاع مستويات المعيشة وازدهار يتم المشاركة فيه على نطاق أوسع".
واعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه بشأن الاقتصاد العالمي، خصوصا ازمة الديون الأوروبية.
وقال إن "تعافي الاقتصاد العالمي متعثر، يمكننا فقط التغلب على الاتجاهات السلبية من خلال تعزيز حجم (التبادل) التجاري، وزيادة تدفق رأس المال. من المهم اتباع سياسات رئيسية لفتح الأسواق وتحرير التجارة".
وأضاف ان "الهدف الذي يحتل الاولوية هو محاربة الحمائية بكافة اشكالها، ومن المهم بناء جسور وليس جدران".