أعلنت مجموعة شبابية من حزب تكتل القوى الديمقراطية انسحابها من الحزب احتجاجا على ماوصفته، الجحود الواضح للحزب، للإنجازات التى تحققت في البلد، سواء على المستوى السياسيى أو الحقوقي، اوالإعلامى، وقالت المجموعة التى تضم أعضاء في شبيبة الحزب، ومدراء حملة للحزب، انها قررت الإلتحاق بركب الإصلاح الذي اختاره رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على حد وصف المجموعة، وجاء في نص البيان الذي توصل موقع الحصاد بنسخة منه :
"لا يخفي على أحد أن البلاد دخلت منذ ثلاثة سنوات منعطفا تاريخا، تمثل في النهج الإصلاحي الذي تبناه وأنجزه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وكنا حينها أعضاء في حزب تكتل القوى الديمقراطية الحزب الذي ناضلنا فيه ونحن في المرحلة الإعدادية، وتمسكنا به إلى أن اتضح لنا أن الحزب وللأسف في ممارسته السياسة الحالية يدعو إلى الصدام، و إلى ضرب الشعب ببعض.
وحاولنا ضمن مجموعة من الشباب أن يكون حزب المعارضة الكبير وطنيا وديمقراطيا، أي يقدر ويثمن ما أنجز ويطالب بانجاز المزيد فمثلا :
– لم يقدر الحزب عدم وجود أي سجين رأي في البلد
– ولم يقدر أن كل وسائل الإعلان الرئيسية تستضيف كافة الفرقاء السياسيين وتغطي نشاطاتهم.
– ولم يقدر شق الطرق وتخطيط العشوائية وإنارتها.
– وبرنامج أمل الذي أصبح متنفس المحرومين الفقراء.
– ثم الأمن التام الذي تعيشه البلاد ومحاربة الإرهاب وإعادة تجهيز الجيش.
– وزيادة الأجور.
– هذا فضلا عن طباعة المصحف الشريف بأيدي موريتانية ولأول مرة في تاريخ البلاد، هذا على سبيل المثال لا الحصر.
وتأسيسا على ما سبق وبعد دراسة جادة ومتأنية قررنا نحن مجموعة الشباب انسحابنا من تكتل القوى الديمقراطية وبالتنسيق مع جهات شبابية مختلفة من أعضاء في الهيئات ومناصرين لحزبي تواصل وحاتم، الالتحاق بركب الإصلاح الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز بعد أن ثمنا ورأينا ميدانيا ما أنجزه مما هو واضح للعيان والوقت القياسي الذي أنجز فيه .
إن مجموعة الشباب هذه تضم من بينها الدكاترة والمهندسين والصحفيين والفنيين وفاعلي المجتمع المدني.
ونرجو وسنعمل بحول الله علي أن نستثمر كل طاقاتنا في المساعدة في مواصلة النهج الإصلاحي لرئيس الجمهورية.
انواكشوط بتاريخ 2012 -10 – 11