تعيش العاصمة نواكشوط منذ أيام زحمة مرور خانقة بسبب الاقبال الكبير للمواطنين على الأسواق الرئيسية لشراء استعدادات العيد، وبما ان هذه الأسواق تقع في مساحات ضيقة والطرق سيئة التنظيم والتجارة فوضوية فقد زادت الزحمة لدرجة ان بعض الركاب فضلوا السير على الأقدام لمسافات بعيدة بدل الانتظار الطويل في طابور السيارات خاصة عند ملتقيات"مدريد" و"مرصت كبيتال"و"اكلينيك".
وأكد بعض الركاب والسائقين لمندوب الحصاد أن الاختناقات المرورية وصلت درجة قضاء ساعتين أو ثلاث في بعض الاحيان في الطابور على الطرق.
وتشهد مواسم الأعياد اختناقات مرورية بسبب ضيق الطرق وفوضى المرور ومركزة الأسواق والمصالح الحكومية في مساحة ضيقة ووجود المطار داخل العاصمة ،وغياب دور البلدية في مراقبة الطرق من حيث النظافة وإبعاد العراقيل كالحيوانات السائبة والباعة المتجولين .
ويرى بعض المراقبين أن من أسباب زحمة المرور بالعاصمة أيضا ضعف خبرة الكثير من رجال جهاز أمن الطرق الذين تم اسناد المهمة لهم أخيرا فكثيرا مايتسببون في زحمة المرور بسبب غلق بعض المنافذ والطرق كإجراء تنظيمي كثيرا مايعطي نتائج عكسية.
يذكر أن العاصمة نواكشوط تسير فيها حوالي 70000 سيارة يوميا دون احتساب السيارات المتعطلة والقادمة من الداخل مع ضعف الطرق وضيقها وغياب إشارات المرور.