أكد النائب عن الأغلبية سيدي محمد ولد محم أن رئيس الجمهورية عزيز في وضعية صحية جيدة ويتجاوب مع العلاج ويدير البلاد يوميا عن طريق التوجيه واالتنسيق،نافيا ماذكره الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة صالح ولد حننا من كون الرئيس عزيز "يحتاج فترة أربعة أشهر للعلاج ولن يكون بعدها قادرا على مزاولة مهامه".
وأضاف في حديث صحفي لاذاعة "نواكشوط الحرة " قبل قليل أن البلاد لاتعرف "فراغا دستوريا" نهائيا او مؤقتا وحتى لو قبلنا بكونه فراغا مؤقتا فالمشرع لم يرتب عليه شيا لأن المشرع يعرف أن العجز المؤقت من صفات البشر كالمرض ولنا خير مثال في رئيس فرنسا السابق "جروج بومبيدو" الذي قضى أشهر ولم يحرك أحد ساكنا.
ونوه بأن الرئيس عزيز ثمة من يتمنى له العجز عن ادارة البلد ولكن الواقع عكس ذلك والوزير الأول يتصل به والحكومة تتلقى توجيهاته وقد اتصلت به عديد الشخصيات السياسية الوطنية من موالاة ومعارضة وأكدوا أن صحته تتحسن.
وقال بأن منسقية المعارضة ليست طرفا يمكن أن نرتاح له ونقعد معها اتفاقا لأنها اذالم تكن النتائج تخدم ماتريد فلن تقبل بها وهي تريد أن يعيش البلد دائما في مرحلة انتقالية.