أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن رئيس الجمهورية التقى اليوم في مقر إقامته الصحية في باريس نظيره النيجري محمد يوسفو الذي طلب منه مشاركة موريتانيا في التدخل العسكري المزمع في شمال مالي دون نشر صور للمقابلة.
وأضافت مصادرنا أن الرئيس النيجري كان بصحبته وزير خارجيته محمد بوعزام.
ويدر جدل في موريتانيا حول طول غياب فترة الرئيس عزيز الذي ييتعالج في فرنسا منذ أكثر من شهر من حادث إصابة بإطلاق الرصاص عليه حيث تطالب منسقية المعارضة بإعلان "الشغور الدستوري" وهو ما ترفضه الأغلبية وتصر عى أن صحته تتحسن وسوف يعود قريبا.
تجدر الاشارة إلى ان موريتانيا كانت اعلنت عدم مشاركتها في التدخل العسكري المزمع في شمال مالي .