أفادت مصادر للمستهلك أن معروضات القمح شهدت ارتفاعا في الأيام الأخيرة أوصل سعر الطن 135000أوقية بدل سعره السابق 122000أوقية وهو ما يعني زيادة 10% ويكمن السبب الأساسي في نقص معروضات هذه المادة الحيوية إلا لدى مورد واحد .
ولم تخف تلك المصادر مخاوفها من حدوث مضاربات واحتكار في ظل استمرار هذا النقص وتأخر وصول شحنات جديدة من القمح.
ويدخل القمح ضمن المواد المدعومة في برنامج أمل لكنه لم يبع عمليا في المواد المسوقة يوميا في هذه الدكاكين وكان النصيب الاوفر من معروضاته في دكاكين أمل بالداخل حيث يعتمد السكان على دقيق القمح في صناعة الكسكس.
أما في نواكشوط فلا ذكر لهذه المادة الأساسية في المواد المسوقة يوميا في دكاكين أمل ولا أثر لمعروضاتها داخل هذه الدكاكين. ومن شأن زيادة سعر القمح أن تؤثر سلبيا على أسعار مشتقاته كالمكرونة.
المصدر :"الطزاري"