اجتمع مجلس الوزراء اليوم بالقصر الرئاسي تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
ويأتي اجتماع المجلس بعد اسبوع شهد تعيين مستشارين جديدين للرئيس بالقصر وعيين بعض المسؤولين على قطاعات هامة منها وزارت الاتصال والصحة و التجهيز والنقل.
كما يجتمع المجلس في آخر دورة هذه السنة وسط جدل سياسي مازال يعصف بالمصادقة على ميزانية العام المقبل داخل الجمعية الوطنية بين المعارضة والأغلبية،ويدور هذا الجدل حول تقسيم بنود الميزانية وززيادة أقرتها الحكومة في بعض القطاعات الوزارية ترى المعارضة انها غير مجدية.
وطبعا يجتمع المجلس والجدل مستمرأيضا حول الأزمة السياسية بالبلد والجميع يترقب متى يجتمع الفرقاء السياسيون ويحددون موعدا للانتخابات التشريعية والبلدية التي تأخرت عنن موعدها لأكثر من سنة.
تجدر الاشارة إلى أن المواطنين يتطلعون أيضا لنظر الحكومة في مشاكلهم اليومية المتعلقة بارتفاع الاسعار والوضعية الصحية والنقل والتعليم والأمن والماء والكهرباء والسكن وتفاعل الادارة مع مشاكلهم.