انطلقت اليوم بنواكشوط أعمال الاجتماع التحضيري للمؤتمر الخامس حول التكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي، المنظم تحت شعار"الإستثمارات البينية والاستثمارات الخارجية المباشرة في البلدان المغاربية"بمشاركة خبراء ماليين واقتصاديين من الدول الخمس الأعضاء في الاتحاد .
ويهدف الاجتماع إلى تقديم تصور لوضع آلية تسمح بمتابعة التوصيات الواردة في المؤتمرات السابقة وتلك التي ينتظر أن يصدرها المؤتمرون غدا في نهاية اجتماعاتهم.
وبهذه المناسبة أكد محافظ البنك المركزي الموريتانيسيد أحمد ولد الرايس، أن هذاالاجتماع يدخل في إطار السعي المتجدد لإعطاء الاندماج المغاربي بعدا يستجيب لما تفرضه التحديات الدولية والإقليمية الراهنة وما شهدته المنطقة من تحولات سياسية فتحت آمالا واعدة لشعوب بلداننا.
ودراسة سبل الإندماج الإقتصادي والمالي، واستعراض السبل الكفيلة بالنهوض بالاستثمارات البينية والاستثمارات الخارجية المباشرة.
وأشاد ولد الرايس بالدور الذي يلعبه صندوق النقد الدولي في مسايرة ودعم الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التكامل الاقتصادي في المنطقة من خلال تقديم المشورة والدعم الفني.