شهدت الاسابيع الاخيرة نقصا حادا في توزيع الالبان المحلية مما أثار تساؤلات الكثير من المستهلكين الذين ربط بعضهم الأمر بظروف نهاية السنة أو بمشاكل ما تعرفها صناعة الألبان المحلية والتي تعاني من منافسة غير متكافئة من طرف الالبان الموردة.
وحسب مصادر المستهلك فإن من اسباب هذا النقص ظروف الجفاف التي ضربت البلاد العام المنصرم والتي قلصت إلى حد كبير نسب الولادات في مواشي الحليب سواء من الأبقار أو الأبل في الوقت الذي أدى فيه انخفاض درجات الحرارة إلى عزوف المواشي عن الشراب وبالتالي النقص الكبير في كميات الحليب التي تنتجها.
وقد أثرت هذه الظروف على انتاج مختلف مصانع الالبان في الوقت عرفت أسعار ألبان الزهرة الالمانية زيادات جديدة دون اسباب واضحة.
ويوجد بانواكشوط أكثر من 4مصانع لمعالجة الالبان وتعبئتها وتسويقها.
المصدر :موقع الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك