باماكو (ا ف ب) يقوم الجيش المالي الأحد دوريات حول بلدة ديابالي التي تقع على بعد 400 كلم شمال باماكو بعد انسحاب الاسلاميين منها وذلك غداة توجيه قادة دول غرب افريقيا نداء من اجل دعم دولي للقوة التي يفترض ان تستعيد السيطرة على شمال مالي من الاسلاميين المسلحين.
ميدانيا تواصل القوات الفرنسية عملياتها الى جانب الجيش المالي القليل التجهيز. وساتعادت السلطات المالية الخميس بلدة كونا (وسط) التي سيطر عليها الاسلاميون في 10 كانون الثاني/يناير ما سرع تدخل فرنسا التي تخشى تقدم الجهاديين الى الجنوب وباماكو.
واكدت باريس السبت ابقاء جنودها في مالي "الوقت الكافي لدحر الارهاب" فيما استبعدت لندن وواشنطن ارسال قوات الى المنطقة مع التاكيد على تصميمهما مكافحة انشطة القاعدة في المغرب الاسلامي.
وينتشر الفا جندي فرنسي في مالي وهو عدد قد يبلغ 2500 وربما اكثر بحسب باريس.
والسبت طلبت المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا من الامم المتحدة "تقديم دعم لوجستي ومالي فورا لانتشار القوة الدولية لدعم مالي" في اعقاب قمة استثنائية في ابيدجان.
وينتظر نشر حوالى الفي عنصر من القوة الدولية مع حلول 16 كانون الثاني/يناير. لكن حوالى مئة جندي فقط وصلوا الى باماكو حتى الان.
واعلنت ثماني دول من غرب افريقيا هي نيجيريا وتوغو وبنين والسنغال والنيجر وغينيا وغانا وبوركينا فاسو الى جانب تشاد عن مشاركتها في القوة التي تتشكل من حوالى 5800 جندي وستتولى المهمة بعد فرنسا.